الحديث  > شرح صحيح البخاري   > باب صفة الشمس والقمر
كتاب بدء الخلق
الكـتـــــاب
باب صفة الشمس والقمر
البــــــــاب
الحديــــث
باب صفة الشمس والقمر بحسبان قال مجاهد كحسبان الرحى وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها حسبان جماعة حساب مثل شهاب وشهبان ضحاها ضوءها أن تدرك القمر لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار يتطالبان حثيثين نسلخ نخرج أحدهما من الآخر ونجري كل واحد منهما واهية وهيها تشققها أرجائها ما لم ينشق منها فهم على حافتيها كقولك على أرجاء البئر أغطش و جن أظلم وقال الحسن كورت تكور حتى يذهب ضوءها والليل وما وسق جمع من دابة اتسق استوى بروجا منازل الشمس والقمر الحرور بالنهار مع الشمس وقال ابن عباس ورؤبة الحرور بالليل والسموم بالنهار يقال يولج يكور وليجة كل شيء أدخلته في شيء ( 3027 ) حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم