الحديث  > شرح صحيح البخاري   > باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا
كتاب التوحيد
الكـتـــــاب
باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا
البــــــــاب
الحديــــث
باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وقوله جل ذكره وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وقوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وقال عكرمة وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ولئن سألتهم من خلقهم و من خلق السموات والأرض ليقولن الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره وما ذكر في خلق أفعال العباد وأكسابهم لقوله تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقال مجاهد ما تنزل الملائكة إلا بالحق بالرسالة والعذاب ليسأل الصادقين عن صدقهم المبلغين المؤدين من الرسل وإنا له لحافظون عندنا والذي جاء بالصدق القرآن وصدق به المؤمن يقول يوم القيامة هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه ( 7082 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قلت ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك