الحديث  > شرح صحيح البخاري   > سورة الْأعْراف
كتاب تفسير القرآن
الكـتـــــاب
سورة الْأعْراف
البــــــــاب
الحديــــث
سورة الْأعْراف سورة الْأعْراف قال ابْن عبّاس ورياشا الْمال إنّه لا يحبّ الْمعْتدين في الدّعاء وفي غيْره عفوْا كثروا وكثرتْ أمْوالهمْ الْفتّاح الْقاضي افْتحْ بيْننا اقْض بيْننا نتقْنا الْجبل رفعْنا انْبجستْ انْفجرتْ متبّر خسْران آسى أحْزن تأْس تحْزنْ وقال غيْره ما منعك أنْ لا تسْجد يقول ما منعك أنْ تسْجد يخْصفان أخذا الْخصاف منْ ورق الْجنّة يؤلّفان الْورق يخْصفان الْورق بعْضه إلى بعْض سوْآتهما كناية عنْ فرْجيْهما ومتاع إلى حين هو ها هنا إلى يوْم الْقيامة والْحين عنْد الْعرب منْ ساعة إلى مالا يحْصى عدده الرّياش والرّيش واحد وهْو ما ظهر منْ اللّباس قبيله جيله الّذي هو منْهمْ ادّاركوا اجْتمعوا ومشاقّ الْإنْسان والدّابّة كلّها يسمّى سموما واحدها سمّ وهي عيْناه ومنْخراه وفمه وأذناه ودبره وإحْليله غواش ما غشّوا به نشرا متفرّقة نكدا قليلا يغْنوْا يعيشوا حقيق حقّ اسْترْهبوهمْ منْ الرّهْبة تلقّف تلْقم طائرهمْ حظّهمْ طوفان منْ السّيْل ويقال للْموْت الْكثير الطّوفان الْقمّل الْحمْنان يشْبه صغار الْحلم عروش وعريش بناء سقط كلّ منْ ندم فقدْ سقط في يده الْأسْباط قبائل بني إسْرائيل يعْدون في السّبْت يتعدّوْن له يجاوزون تجاوز بعْد تجاوز تعْد تجاوزْ شرّعا شوارع بئيس شديد أخْلد إلى الْأرْض قعد وتقاعس سنسْتدْرجهمْ أيْ نأْتيهمْ منْ مأْمنهمْ كقوْله تعالى فأتاهمْ اللّه منْ حيْث لمْ يحْتسبوا منْ جنّة منْ جنون أيّان مرْساها متى خروجها فمرّتْ به اسْتمرّ بها الْحمْل فأتمّتْه ينْزغنّك يسْتخفّنّك طيْف ملمّ به لمم ويقال طائف وهو واحد يمدّونهمْ يزيّنون وخيفة خوْفا وخفْية منْ الْإخْفاء والْآصال واحدها أصيل وهو ما بيْن الْعصْر إلى الْمغْرب كقوْله بكْرة وأصيلا