الحديث  > شرح صحيح البخاري   > وإلى مدْين أخاهمْ شعيْبا
كتاب تفسير القرآن
الكـتـــــاب
وإلى مدْين أخاهمْ شعيْبا
البــــــــاب
الحديــــث
وإلى مدْين أخاهمْ شعيْبا وإلى مدْين أخاهمْ شعيْبا أيْ إلى أهْل مدْين لأنّ مدْين بلد ومثْله واسْألْ الْقرْية واسْألْ الْعير يعْني أهْل الْقرْية وأصْحاب الْعير وراءكمْ ظهْريّا يقول لمْ تلْتفتوا إليْه ويقال إذا لمْ يقْض الرّجل حاجته ظهرْت بحاجتي وجعلْتني ظهْريّا والظّهْريّ ها هنا أنْ تأْخذ معك دابّة أوْ وعاء تسْتظْهر به أراذلنا سقّاطنا إجْرامي هو مصْدر منْ أجْرمْت وبعْضهمْ يقول جرمْت الْفلْك والْفلك واحد وهْي السّفينة والسّفن مجْراها مدْفعها وهو مصْدر أجْريْت وأرْسيْت حبسْت ويقْرأ مرْساها منْ رستْ هي ومجْراها منْ جرتْ هي ومجْريها ومرْسيها منْ فعل بها راسيات ثابتات