الحديث > شرح صحيح البخاري > باب صفة النار وأنها مخلوقة
كتاب بدء الخلق
|
الكـتـــــاب
|
باب صفة النار وأنها مخلوقة
|
البــــــــاب
|
|
الحديــــث
|
باب صفة النار وأنها مخلوقة غساقا يقال غسقت عينه ويغسق الجرح وكأن الغساق والغسق واحد غسلين كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح والدبر وقال عكرمة حصب جهنم حطب بالحبشية وقال غيره حاصبا الريح العاصف والحاصب ما ترمي به الريح ومنه حصب جهنم يرمى به في جهنم هم حصبها ويقال حصب في الأرض ذهب والحصب مشتق من حصباء الحجارة صديد قيح ودم خبت طفئت تورون تستخرجون أوريت أوقدت للمقوين للمسافرين والقي القفر وقال ابن عباس صراط الجحيم سواء الجحيم ووسط الجحيم لشوبا من حميم يخلط طعامهم ويساط بالحميم زفير وشهيق صوت شديد وصوت ضعيف وردا عطاشا غيا خسرانا وقال مجاهد يسجرون توقد بهم النار ونحاس الصفر يصب على رءوسهم يقال ذوقوا باشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم مارج خالص من النار مرج الأمير رعيته إذا خلاهم يعدو بعضهم على بعض مريج ملتبس مرج أمر الناس اختلط مرج البحرين مرجت دابتك تركته
( 3085 )
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن مهاجر أبي الحسن قال سمعت زيد بن وهب يقول سمعت أبا ذر رضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال أبرد ثم قال أبرد حتى فاء الفيء يعني للتلول ثم قال أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
|
|
|