الحديث > شرح صحيح البخاري > باب قول الله واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها
كتاب أحاديث الأنبياء
|
الكـتـــــاب
|
باب قول الله واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها
|
البــــــــاب
|
|
الحديــــث
|
باب قول الله واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها نبذناه ألقيناه اعتزلت شرقيا مما يلي الشرق فأجاءها أفعلت من جئت ويقال ألجأها اضطرها تساقط تسقط قصيا قاصيا فريا عظيما قال ابن عباس نسيا لم أكن شيئا وقال غيره النسي الحقير وقال أبو وائل علمت مريم أن التقي ذو نهية حين قالت إن كنت تقيا قال وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء سريا نهر صغير بالسريانية
( 3253 )
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا جرير بن حازم عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج كان يصلي جاءته أمه فدعته فقال أجيبها أو أصلي فقالت اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات وكان جريج في صومعته فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى فأتت راعيا فأمكنته من نفسها فولدت غلاما فقالت من جريج فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام فقال من أبوك يا غلام قال الراعي قالوا نبني صومعتك من ذهب قال لا إلا من طين وكانت امرأة ترضع ابنا لها من بني إسرائيل فمر بها رجل راكب ذو شارة فقالت اللهم اجعل ابني مثله فترك ثديها وأقبل على الراكب فقال اللهم لا تجعلني مثله ثم أقبل على ثديها يمصه قال أبو هريرة كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمص إصبعه ثم مر بأمة فقالت اللهم لا تجعل ابني مثل هذه فترك ثديها فقال اللهم اجعلني مثلها فقالت لم ذاك فقال الراكب جبار من الجبابرة وهذه الأمة يقولون سرقت زنيت ولم تفعل
|
|
|